باحث امريكي يؤكد وجود الاطباق الطائره

هوبكينسفيل، كنتاكي «أمريكا»:
أدلى بيتر دافنبورت مدير المركز الوطني للإبلاغ عن الأطباق الطائرة بتصريحات تحدث فيها عن بلاغات يرى أنها الأكثر إثارة وقابلية للإثبات. وكان دافنبورت يتحدث في مؤتمر إنعقد بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الخمسين للإبلاغ عن حدوث غزو أجنبي قامت به مخلوقات غريبة لمدينة كيلي الأمريكية في اليوم الحادي والعشرين من شهر أغسطس للعام 1954م.

وبعد دراسة متأنية استغرقت فترة زمنية طويلة لاستقصاء ما يصفه العديد من الناس بأنه ضرب من ضروب الخيال العلمي، يبدو بيتر دافنبورت واثقاً من وجود الأطباق الطائرة، ومتأكداً من أنها شوهدت بالفعل على الأرض، ومن أن السلطات الحكومية المختصة على علم وإدراك بتلك الظاهرة منذ عشرات السنين.

ففي مقابلة أجرتها صحيفة ذي كنتاكي نيو إيرا، تحدث دافنبورت قائلاً: «ليس لدي جبال وتلال من البيانات فحسب، وإنما سلاسل من جبال وتلال من مجموعات البيانات في هذا الصدد. وإنني لأؤكد لكم أن هذه البيانات تم جمعها بمحض الصدفة».

وكان دافنبورت قد ظل منذ 11 عاماً يجمع البلاغات ويدون تقارير شهود العيان عن مشاهدة الكائنات الغريبة المجهولة والأطباق الطائرة؛ بالإضافة إلى موقع إلكتروني رئيسي على الإنترنت . ويشار إلى أن أنشطة هذا المركز يتم تمويلها من قبل دافنبورت ومن التبرعات والهبات التي ترد إليه.

أما دافنبورت نفسه، فقد تخرج من ستانفورد بدرجة جامعية في اللغة الروسية وعلم الأحياء وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال تخصص إدارة مالية وأعمال دولية، وقبل سنوات من حصوله على درجة الماجستير في علم الوراثة والكيمياء الحيوية للأسماك، سمع عن قصة واقعة الرجال الخضر في كيلي عن طريق المذياع، وقد كانت هذه القصة هي واحدة من القصص العديدة التي أثارت فضول دافنبورت ودفعته للاهتمام بموضوع الأطباق الطائرة؛ مما أدى في نهاية المطاف إلى انضمامه إلى المركز الوطني للإبلاغ عن الأطباق الطائرة، والذي يتخذ من مدينة سياتل مقراً له.

وأشار دافنبورت إلى أن وجهة نظره حيال مشاهدة الأطباق الطائرة قد تبلورت واتخذت منحى آخر وبعداً جديداً تماماً عندما كان في السادسة من عمره؛ حيث قال إنه شاهد هو وأمه وشقيقه في إحدى ليالي شهر يولية من عام 1954م كائناً غريباً في السماء أثناء وجودهم في مسرح يقع على مشارف مطار سانت لويس، ويشاهد رواده العروض المسرحية وهم في سياراتهم.

وقد تحدث دافنبورت هذه الواقعة قائلاً: لم نكن نعرف ذلك الشيء الغريب وقتها، ولكن ابي والأشخاص الذين كانوا موجودين في برج المراقبة بالجانب الشمالي من المطاركانوا يستخدمون مناظيرهم المزدوجة لمشاهدة ذات الشيء كما نشاهده».

ووصف دافنبورت الجسم الغريب بأنه كان في حجم القمر تقريباً ، وأن لونه أحمر ساطع شبيه بلون الإشارة الضوئية، وان شكله بيضاوي لحد ما. وأردف دافنبورت قائلاً: لقد توقف هذا الجسم الغريب، وأصبح ساكناً وبلا حراك تقريباً. في السماء الى الشرق من موقعنا.. وكان يصدر ضوءاً أحمر اللون.وكان الضوء منتشراً على نطاق المسرح والمطار وعلى مد البصر». ومنذ ذلك الحين، قام دافنبورت بتسجيل آلاف البلاغات عن الأنوار الملونة والمثلثات والأقراص الطائرة؛ مدرجاً تلك البلاغات على موقعه الإلكتروني على الإنترنت. ومع هذا فهو لا يستطيع الجزم بوجود بلاغين عن مشاهدة شخصين لنفس الطبق أو الجسم الطائر.

يسلم هالادين وان شاء الله بنشوف منك اكتر من هيك موضيع وتقبل مروري

مشكووووووووور مرورك يا حب ومنور الموضوع وان شاء الله بنطلع في طبق طائر انا وانت